في أحد الأيام اجتمع المال، والعلم، والشـرف.. ودار بين الثلاثة الحوار التالي :
قال المال :
أنا سحري على الناس عظيم
وبـريقي يجـذب الكبيــر والصغيـر
بي تفــرج الأزمــات
وفــي غيـابي تحـل التعـاســة
والنكبــــات.
قال العلم :
إنني أتعامل مـع العقــــول
وأعـالج الأمور بالحكمة والمنطق
والقـــوانين المدروســـة
إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان
ضـــد أعداء الإنســانية
الجـهل والفقــر والمرض.
وقال الشــرف :
أمــا أنـا فثمنــي غـــــالِ
ولا أبــاع ولا أشــترى
مـن حـرص علي شرفتـــه
ومـن فرط بـي حطمتــه وأذللته.
وعندمــا أراد الثلاثـة الإنصــراف
تسـاء لوا : كيــف نتــلاقــى؟.. وأيــن؟..
قال المال:
ن أردتـم زيـارتي يـا أخــواتي
فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم.
وقال العلم:
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة ومجالس الحكماء
وبقي الشـرف صامتـاً
فسأله زملاؤه :
لمَ لا تتكــلم؟.. وأيـن نجـدك؟..
فقـال :
أما أنا إن ذهبــت فلن أعـود!..
حوار رائع جدا قرأته فاحببتت ان تشاركوني القرأءة.