بسم من أنطق القلم .. بسم من زرع الحب في القلوب الطاهره .. بسم من جمّعنا على أسمى الرسالات فأنطلقنا .. بسم من أبدع خلقكِ معلمتنا الرائعه ..
هانحن نلملم بقايا ذكريات إستمرت ثلاث سنوات لنحفظ في قلوبنا كل لحظه فرح وحزن مرت بنا ..
لنمسح بهذه الذكريات دموع الفراق في أعيننا ..
معلمتي أم أمي أم سيدتي ؟
حروفي تتبعثر خجلاً أمام نظرات الرحمه التي تعودنا عليها .. فتصيغ حروفي لحن قلبي الباكي على قيثارة من الذكرى تدق على مر السنين والأيام ..
وهاهو مصباح وجودنا ينطفأ معلناً عن رحيلنا
وأنتي كما أنتي بروحك ِ الرائعه تأبي إلا إن تكوني معنا في هذا الرحيل.. فبالله أمي أسألك .. أي قلبٍ من الرحمة والحب تملكين ؟ أم أي ذكرى التي بها تتمسكين ؟
هنيئاً لنا بك ِ وهنيئا لنا حيث لحقنا على أشعة من نور شمسك التي لاتنظفأ أبداً ..
كنتِ ومازلتي وستبقي .. الأم والمعلمه والصديقه والناصحه والقلب المفتوح لجميع من حولك ..
ونحن في موكب الرحيل أنظر للخلف لأسأل ودموع الفراق يطفأها الحنين ودقات قلبي تصرخ وداعـاً حتى المغيب ..
من أي مكان أتذكر ؟؟ من الطابور ونحن نراكِ تقفين في الأعلى لتأخذي صورةً لنا لتحفظيها في شريط الذكريات مع صور الأجيال التي مضت ؟أم من المكتبه ونحن ندخل ونراكِ شمساً لاتتوقف من العطاء ؟
أم من الفصل ونحن بجميع جوارحنا نصغي لدرر حديثك ؟
أم في الصباح الباكر وأنتِ تسيرين بإبتسامتك المعهوده لتمري بين الطالبات وآنا أجزم أن مروركِ بين الطالبات كان أكثر مايسعدك ؟ أم في الممرات لنتبادل التحايا ؟
ماذا عساني أن أقول ؟ وماذا أتذكر ؟
لله درك أي قلب ذاك الذي يحوي الجميع .. لايمكن لقلمي البوح أكثر فالعبره تخنقه وتخنقني
كل ماأود قوله .. لنا الفخر وكل الفخر بأن حضينا بشرف لقائك معلمتي
وإن مرت الدهور وسارت الأيام فستبقي نورا لن ينطفأ في حياتنا
والآن حآن الوداع معلمتي ..
معلمتي زينب .. لكِ من الله التحيات والبركه ..
ولكِ منا كل الحب والتقدير والإحترام .. لن ننساكِ ماحيينا ..
وستبقى هذه اللحظات ذكرى على مر الدهور والأزمان وناقوساً يدق في عالم النسيان