SaD NiGhT •-«[ عضومبدع]»-•
عدد الرسائل : 2418 تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: أمل بعد ألم الأحد 1 يونيو - 12:15 | |
| حين يشعر الانسان بانه ضائع.. هائم على وجهه في هذه الحياه.. خصوصا بعد ان يرحل احبته عنه ويتركوه يعاني وحده في هذه الدنيا.. ناس نكون قد تعلقنا بهم.. احببناهم لدرجه الجنون.. كانوا جزء لا يتجزأ من حياتنا.. بل كل حياتنا.. ذلك كان احساس(مريم) عند وفاه والدها(احمد) ذلك الرجل الطيب.. الذي كان السند والعون بكل ما تعني هذه الكلمة لابنته.. اصبح لها الاب والام بعد وفاه والدتها.. كانت طفلة لا تتجاوز الخامسة من عمرها حينما انتقلت والدتها للرفيق الأعلى.. بقي هو لجانبها كان لها الأب والأم.. دوران من الصعب علي أي شخص أن يقوم بهمها،، ولكن (احمد) لم يقصر بأي شيء لأجل ابنته الوحيده وسعادتها.. حرم نفسه من الزواج بأخرى مع انه كان في حاجة ماسة لمن تقف معه.. تشاركه تربية هذه الطفلة التي لا تعرف الكثير من الحياة.. ولكنه أبى على نفسه ذلك.. رفض أن يأتي بزوجة أب لابنته تذيقها الويلات.. تعذبها!! فآثر أن يبقى بجوار ابنته يربيها.. ويعلمها ويكون لها السند والعون في هذه الحياة.. حتى كبرت وأصبحت شابة يافعه في الثامنه عشر من عمرها.. جميلة الملامح.. هادية الطباع.. كل من رآها أحبها.. لطيبة قلبها وسلوكها السليم في الحياه.. لم تتبع ملاهي الحياة كغيرها من الفتيات في تلك السن.. وانما بذلت قصارى جهدها في الدراسة والعلم حتى ترفع رأس أبيها وتعوضه سنين العذاب والحرمان.. وكانت كذلك طالبة مثالية مجتهدة تمدحها الطالبات والمعلمات.. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان.. اصيب (احمد) بمرض خطير يصعب شفاؤه.. عانى مع المرض أيام وشهور حتى وافته المنية ورحل الى جوار ربه تاركا وراءه تلك الشابة بلا والد او والدة او اخ او اخت ترجع لهم.. ذرفت (مريم) الدموع انهار.. لموت والدها.. رحيل سندها في هذه الحياة.. هاقد اصبحت وحيدة تعاني الغربة والوحدة.. لا اهل ترجع لهم ولا اصدقاء يهتمون لأمرها سوى (سلمى) صديقة الطفولة وزميلة الدراسة.. التي ما انفكت تقف بجانبها.. تواسيها.. وتخفف عليها آلامها.. تلك الليلة نامت (سلمى) بجوار صديقتها التي ظهر التعب والاعياء على ملامح وجهها.. الذي لم تفارقه الدموع والأحزان منذ رحيل الوالد الحنون: سلمى: كفاك بكاء عزيزتي.. فان والدك انتقل الى جوار ربه.. ادعي له بالمغفرة والرحمة.. وان يسكنه الله فسيح جناته..
مريم: رحمك الله يا والدي العزيز.. رحلت وتركتني وحيدة في هذه الدنيا أعاني الأمرين..
سلمى: لا تقولي هذا يا مريم.. فانت لست وحيدة.. انا هنا بجوارك اخت وصديقة.. والداي يحبانك كثيرا ويعتبرانك ابنة لهما.. اذا انت لست وحيده.. كلنا هنا بجوارك..
مريم: اشكرك غاليتي.. لا اعلم ماذا كنت سأفعل بدونك.. دمت صديقة واخت لي.. كلتاهما/ ان شاء الله
وخلدت كلتاهما الى النوم،، ومريم التي لم يغمض لها جفن تلك الليلة.. تفكر وتفكر وتذرف الدموع.. كيف ستكون حياتها بعد والدها.. لا أنيس ولا ونيس لها في هذه الحياة.. كيف ستقاوم اغراءات عمها الظالم الطماع.. هاقد توفى والدها.. وبقيت هي وحيدة ولعمها كل الحق في السيطرة عليها وعلى اموال ابيها.. دعت الله ان يكون في عونها ويساعدها في الايام القادمة.. نامت مريم تلك الليلة بعين مرتقبة للغد.. وقلب خائف من جور الأيام..
..... في الصباح.. دق المنبه عند الساعة الخامسة والنصف منذرا ببدء يوم جديد.. يحمل بين طياته وأشعة شمسه الذهبية آمال وأحلام.. وأيام تجهل (مريم) كيف ستقضيها.. شرعت مريم في ايقاظ صديقتها (سلمى) التي تنام بكل براءة وأمل بجوارها: مريم: عزيزتي سلمى أفيقي انها الخامسة والنصف.. سلمى: صباح الخير (( مريومي))!! مريم: صباح النور والورد والفل لأحلى بنت في هذا العالم بأكمله.. هيا أفيقي امامنا الكثير هذا اليوم.. فقد يزورنا عمي (حامد)، لقد اتصل أمس يقول بانه يريد محادثتي في أمر هام..
سلمى: حسنا غاليتي.. ألم تعلمي ما يريد عمك؟؟ مريم: للأسف لا يا عزيزتي فقد قال ستعلمين كل شيء حال وصولي.. اممم ليس بوسعي سوى الانتظار..
وذهبت الصديقتان بل الأختان لتغتسلان وعلى وجهيهما ابتسامة أمل وتفاؤل.. دخلتا بعد ذلك المطبخ،، ونادت (مريم) خادمتها المخلصة (سونيا) لتحضر لهما طعام الافطار..
........ في تمام الساعة الحادية عشر صباحا.. رن جرس الباب منذرا بقدوم العم (حامد) هذا العم الظالم الجبار،، الذي لم ينتظر أن تنتهي أيام العزاء حتى يأتي ويطالب بإرث اخيه المرحوم.. استقبلت مريم عمها بابتسامة طيبة، وتوتر اقشعر له بدنها خوفا من المجهول ومن نوايا عمها السيئة..
مريم: أهلالا عمي (حامد) كيف حالك؟؟ تفضل بالجلوس.. العم: اهلا يا مريم انا بخير وانت كيف حالك؟؟ مريم: بخير يا عمي.. شكرا لك.
..... جلست (مريم) في الجهة المقابلة لعمها.. وهى ترى في وجهه نظرات تتفحص المنزل الكبير.. وعين تقدح شررا وظلما.. قال لها: العم: لقد جئت يا( مريم) لأحدثك بأمور الارث.. وموضوع سكنك معي!! مريم: ماذا؟! هل سأترك هذا البيت الذي ترعرعت فيه وأعيش معك؟! لا لايمكن أن يحدث ذلك أبدا ... (( وارتفع صوتها))....
العم (( بصوت اعلى)): اسمعيني يا ابنة اخي.. ما جئت آخذ رأيك ومشورتك بخصوص هذا الموضوع.. لقد قررت وانتهى الأمر.. عليك سماع كلامي واطاعتي فأنا الوصي عليك الآن وانت تحت رحمتي!! صدمت (مريم) لكلام عمها.. وبدأت بالبكاء!!
مريم(( من بين دموعها)): كيف ذلك يا عمي.. هل ستأخذني غصبا عني؟! ستجرني من شعري وترميني خارج بيتي؟؟!
العم: أولا: لا تقولي بيتي فانه صار الآن ملكي لي انا فقط!!! ثانيا: ان لم تطيعيني ما المانع من أن اجرك من شعرك وأرميك خارج هذا المنزل!!! عموما لقد أبلغتك.. لست انا بالعم الحقير الذي سيترك ابنة اخيه تهيم في الشوارع سآخذك للعيش معي هاقد اخبرتك.. جهزي نفسك ووضبي اغراضك.. لديك مهلة يومان والا سترين نفسك خارج هذا المنزل غضبا عنك!! ........ (( وفر خارجا من البيت))
كانت (مريم) بحال يرثى لها.. تذرف الدموع بصمت وضعف.. ماذا بامكانها ان تفعل وهو عمها.. ما بقي لها في هذه الدنيا لا عمة ولا خال.. لا احد سوى ذلك العم الجائر!! كانت (سلمى) قد سمعت مجريات تلك المقابلة بين (مريم) وعمها.. وهي تتقطع حزنا وألما لحال صديقتها.. ولكن ليس بيدها فعل شيء.. لا تستطيع مساعدتها ضد عمها الوصي الشرعي عليها وعلى اموالها!! دخلت (سلمى) واخذت (مريم) باحضانها.. وهدئت من روعها قليلا.. ثم باشرت المسكينة (مريم) بلم حاجاتها وترتيب أغراضها استعدادا للانتقال لبيت عمها.. لبدء حياة جديدة من الظلم والحرمان والآلام تحت وصاية وسيطرة هذا العم الظالم..
........ وجاء اليوم الموعود.. قدم العم في صباح ذلك اليوم استعدادا لطرد ابنة اخيه من بيتها والاستيلاء على اموالها وممتلكات ابيها... المسكينة كانت في انتظار عمها.. باكية حزينة.. تدور بعينيها في أرجاء هذا المنزل الرحب الذي قضت فيه أجمل أيام عمرها بجانب والدها ووالدتها التي لم تعش معها كثيرا.. وهاهي الآن تفارقه ذليلة مجبورة وحيدة وغريبة بين هؤلاء الناس من طينة عمها!!
العم: ماشاء الله يا مريم انت في انتظاري اذا.. يعجبني انك بدأت بسماع كلامي فكل ذلك لمصلحتك ان كنت تريدي العيش بسلام دون أية مشاكل!!
أجابته مريم بإيماءة ونظرة ألم وحزن تهد أكثر الجبال صلابة وقوة،، لفرط الحزن والهم الذي أثقل كاهلها،، واتعب قلبها الغض الصغير.. الذي لم يعتد على هذا الوجه القاسي والمؤلم من الحياة،، خصوصا بعد ان كانت تعيش أجمل الأيام بحضن والدها مدللة،، تزهو وتفتخر بوجود هذا الأب بجوارها،، كانت طفلته التي أفرط في تدليلها وأحسن تربيتها.. ولكن!! تلك الحياة لا تديم على الانسان لحظات الفرح والرخاء،، سرعان ما تحرمه منها وتعطيه نصيب الأسد من الألم والأحزان.. ....... دخلت (مريم) منزل عمها.. وهي منزلة رأسها تنظر باتجاه الأرض،، قال لها عمها: العم: هاهنا ستسكنين معي يا (مريم) آمل أن تعجبك الاقامة هنا،، مع بقية الخادمات!!! بكت (مريم) مندهشة من عمها القاسي الذي وصلت به الدناءة ان يجعلها تقيم مع الخادمات،، وهو يملك هذا البيت الكبير الذي لا يقل عن منزل ابيها فخامة وذوق..ولكن ماذا بامكانها ان تقول؟! وكيف ستعترض وقد اصبحت رقبتها تحت فكي هذا العم المفترس الأناني.. الظالم الذي لم يرأف بحال ابنة اخيه الشابة!!
...... ها هي (مريم) الآن في بيت عمها منقطعة عن العالم بأكمله.. ما عدا صديقتها(سلمى) التي تحادثها بين الحين والآخر خلسة خوفا من جور عمها..الذي وضع حدا لكل أحلامها وقتل آمالها وهي ما تزال وليدة في المهد.. حرمها من أن تسجل في الجامعة بعد تخرجها من الثانوية.. كل هذا ليذلها.. جعلها واحدة من الخادمات اللواتي يملأن منزله.. لا تفرق عنهن كثيرا.. تنظف هنا وتمسح هناك.. يشتمها ويضربها وهي صامتة صابرة تدعو الله ليل نهار أن يخفف عنها هذا العذاب ويرحمها من جور عمها...
...... تلك الليلة.. طلب منها أن تحضر له طبق العشاء المفضل لديه.. ولأنها لم تكن تعرف كيف تطبخ حيث انها عاشت مدللة في بيت والدها.. عنفها اشد تعنيف لذلك وضربها ضربا مبرحا.. حتى بانت آثار وعلامات الضرب واضحة على جسمها.. كادت ان تموت بين يديه لولا ان لحقتها الخادمة الطيبة (ميليسيا) وأخذتها لغرفتها تهدئها وتسمح الدم المتجمع على وجهها:
ميليسيا: اهدئي يا عزيزتي ودعيني امسح الدم عن وجهك.. ياله من مجرم كيف مد يده عليك وضربك بهذه القسوة.. .... ماذا بامكان (مريم) ان تجيبها.. فلزمت الصمت ،، آثرت السكوت على الكلام فما هي فيه امتحان وبلاء من الله.. وليس أمامها خيار غير الصبر والاحتمال!! ... ونامت ليلتها تلك ودموعها تسيل على وجنتاها تذكرت والدها..ووالدتها.. بقيت طوال الليل تناجيهما تطلب من الله أن يخذها بجوارهما بدلا من كل هذا الظلم والشقاء!! حتى أغمضت عيناها ونامت وهي تبكي بألم!!
.... في صباح اليوم التالي استيقظت (مريم) كالعادة.. باكرا حتى تقوم بأداء عملها كخادمة.. وتلبي طلبات سيدها(عمها) المتغطرس الظالم!! اعدت له طعام الافطار.. ثم دخلت الطبخ لتكمل باقي العمل الموكل بها!! بعد خروج عمها لعمله.. استغلت فرصة غيابه،، قامت بمحادثة صديقتها (سلمى).. كانت تحادث نفسها... ** كم اشتقت اليك يا (سلمى) اعلم بانني مقصرة بحقك كثيرا!! ولكن ما باليد حيلة.. ربنا قادر على كل ظالم** ...... رن الهاتف في الطرف الآخر،، وتوارد الى (مريم) صوت (سلمى) الدافىء الحنون عبر الأسلاك...
سلمى: الوو مرحبا مريم: اهلا سلمى هذه انا مريم!! كيف حالك عزيزتي؟؟! سلمى: اوووه مريم اهلالا حبيبتي.. انا بخير والحمدلله ما اخبارك؟؟ وكيف حالك؟؟ لقد اشتقت اليك كثيرا!! مريم: انا بخير يا عزيزتي لا تهتمي.. انا ايضا اشتقت اليك اكثر مما تصورين.. ولكن انت اعلم بما أمر به من ظروف صعبة!!
سلمى: نعم يا عزيزتي أعلم!! ولله المشتكى.. أخبريني أمازال يضربك ذلك الوغد!! مريم: آآآآه يا سلمى ماذا أقول لك؟؟ البارحة فقط ضربني ضربا مبرحا كدت معه أموت كل ذلك لأنني لم أعرف كيفية تحضير وجبته المفضلة!! سلمى: يا عزيزتي كل هذا يحدث معك وانت صامته لا تخبريني؟؟ وما الحل مع هذا العم المتعجرف انه ظالم وجائر!! مريم: وما باليد عمله ولم أقم به؟؟ اتركي الأمور كلها لخالقها!! سلمى: والنعم بالله!! مريم: عزيزتي سلمى انا مضطرة لأن أقفل الآن،، ان عمي على وشك الوصول وسوف يوبخني ان رأني اتكلم في الهاتف،، اعدك سأتصل بك في القريب العاجل.. سلمى: حسنا غاليتي،، استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه!! مريم: بحفظ الكريم عزيزتي!! ......... بعد أن أقفلت سلمى عن مريم.. جلست تفكر بحال صديقتها الذي يمزق القلوب وتبكي له العيون!! فدخل عليها وهي هكذا أخيها(رائد).. ورآها بهذه الحال فسألها: رائد: ما بالك يا سلمى مطرقة الذهن؟؟ فيم تفكرين؟؟ و (سلمى) ما زالت سرحانة لا تجيب!! ويعود رائد ليسألها من جديد،، وهو يهز كتفيها: رائد: ما بالك يا سلمى أناديك فلا تجيبين؟؟ سلمى: هاه!! آسفة يا رائد لم أسمع ما كنت تقول؟؟ رائد: ما بالك يا سلمى؟! فيم كنت تفكرين؟! سلمى: آه يا رائد ماذا أقول لك؟! حال صديقتي مريم لا يسر العدو قبل الصديق!! ... ما إن جاءت(سلمى) بذكر (مريم)، اعتدل (رائد) في جلسته، لأنه كان متعطشا لمعرفة أي خبر عن حبيبة قلبه (مريم)، روح رائد، التي عشقها وأحبها منذ فترة لنبل أخلاقها وجمالها وهدوء طبعها،،،
رائد: اه.. نعم مريم ارى انك لم تعودي تزورينها كالسابق و هي لم تعد تأتي لزيارتك،، و انقطعت عنك أخبارها؟! سلمى: نعم يا رائد فبعد وفاة ابيها.. اخذها عمها للعيش معه بعد أن استولى على حقوقها وأموال ابيها.. وجعلها خادمة لديه،، بحكم انه الوصي الشرعي عليها!! رائد: أمعقول كل هذا؟؟ لا أصدق ان يقوم عم بفعل كل ذلك بابنة اخيه؟! ألا توجد في قلبه أية رحمة؟! سلمى: المسكينة تعاني كثيرا معه،، ودائما ما يضربها ضربا مبرحا،، يعاملها معاملة الحيوان أجلك الله ؟؟!! رائد: الله على كل ظالم ومفتر،، اهدئي عزيزتي لكل شي حل باذن الله.. وصدقيني سأقف معك لمساعدة (مريم)!! كيف لا يفعل (رائد) ما بوسعه لمساعدة حبيبته،، (مريم) تلك الشابة الرائعة،، ذات الجمال الطفولي البريء، والأخلاق العالية والتصرف السليم مع الناس،، كل ما فيها يجذب لها آلاف القلوب،، وكان قلب (رائد) واحدا منها،، أحبها من كل قلبه ولكنه خشي مصارحتها بحبه كي لا يحرجها أو يضايقها بتصرفه،، وهي التي لا تشجع مثل تلك الحركات،،
......... بعد كلام سلمى مع رائد عن حال مريم والعذاب الذي تعيشه،، وصبرها على جور وظلم عمها،، ورغم ما أصابها منه مازالت تحبه وتكن له الاحترام،، ازداد (رائد) تعلقا فيها،، وحبا لشخصها وذاتها الرائعة،، وازداد اصراره على الوقوف معها ومساعدتها!! وقرر في الأخير أن يتقدم لخطبتها فيخلصها من ظلم عمها و يعيش معها بسعادة وهناء،ن ويعوضها سنين الألم والحرمان!!
.... وبعد أيام من ذلك الموقف!! فاتح رائد والديه وأخته سلمى بقراره بالارتباط بـ (مريم)،، ونظرا لأخلاق مريم العالية وحب أهله لها واشفاقهم للحال التي وصلت اليها،، تكلل طلبه بالموافقة ايجابا!!!
.... وبعد يومين تقدم رائد وأبيه رسميا لخطبة مريم من عمها!! الذي وافق بدوره سريعا دون ان يشاورها حتى،، ليتخلص من همها ووجودها بحياته،، نعم .. لماذا يبقيها الان بعد أن استولى على كل أموالها وجعلها تتنازل عن حقوقها؟! ....... بعد أن خرج رائد وأهله.. ذهب العم ليكلم مريم بخصوص خطبتها!! تفاجأت مريم من هذا الخبر،، ولكن حينما علمت بأن خطيبها هو نفسه رائد أخ سلمى.. الذي طالما أعجبت به و بأخلاقه العالية في التعامل مع الناس وافقت....
........... وبعد شهرين من الأحداث السابقة أصبحت مريم زوجة رائد على سنة الله ورسوله،، وكان لها رائد السند الذي تستند عليه بعد أن عاشت أيام الحرمان تلكـ... وجدت بحضنه الحب الدافىء ومعنى السعادهـ الحقيقة!!
....... وبعد سنتين من زواجهما انجبا طفلة كالقمر أسموها (ليلى) كانت ثمرة ذلك الزواج،، وحصاد الحب الذي عاشا بجوهـ،، وتكللت حياهـ ابنتهما بذلك الحب الذي أنار قلبيهما و أضاء حياتهما بعد طول الألم والحرمان.. وعاشوا السعادهـ الأبدية التي تقوم على الاحترام المتبادل والحب والحنان!! | |
|
!sodfa •-«[ عضومبدع]»-•
عدد الرسائل : 2862 العمر : 34 الموقع : السعوديه المزاج : رآآآيقهـ.. تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: رد: أمل بعد ألم الأحد 1 يونيو - 13:15 | |
| | |
|
SaD NiGhT •-«[ عضومبدع]»-•
عدد الرسائل : 2418 تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: رد: أمل بعد ألم الأحد 1 يونيو - 15:40 | |
| | |
|
الزين كله •-«[ عضومبدع]»-•
عدد الرسائل : 1214 العمر : 37 الموقع : "السـعـوديـهـ" تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: رد: أمل بعد ألم الخميس 5 يونيو - 11:36 | |
| يسلموو خيتوو.. وربي يعطيج العافيه.. وا ننحرم من يديدج.. | |
|
SaD NiGhT •-«[ عضومبدع]»-•
عدد الرسائل : 2418 تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: رد: أمل بعد ألم الخميس 5 يونيو - 14:05 | |
| | |
|