نسيت أن أنساكِ ذات يوم ... كنت محتاج
إليكِ جداً .. كنت محتاج لنسيانكِ كي
لا يقراكِ أحد في عيوني ولا يطالعكِ احداً في
صفحة وجهي ... كم كنت محتاج لذالك
يا أغلى الأمنيات يا رحلة عذاب وألم والشوق
في الكلمات .. ولكن ؟! نسيت ان أنساكِ ...
فأضطررت أن أكون أجبن الجبناء ... اقسم
لكِ بالله إني لم أستطع ان أنساكِ ... فانتِ
تقاسميني تفاصيل الحياة من الأف إلى الياء
... تقاسمني عيناكِ كل الأشياء حتى فنجان
القهوة وكوب الشاي ... تقاسميني أفعالي
وأقوالي وأفكاري ومشاعري وجنوني ...
اكتب إسمكِ على قلبي ... هذه الأسفنجة
الرقيقة الحساسة وأحلم بكِ فدعيني أحلم ..
احس بأنني أريد ان أبكي ان اصرخ حتى
تنقطع أنفاسي ... عندما يحتضن قلبي
الحقيقة بأنكِ اليوم بعيدة عني ولا أراكِ ولن
أراكِ ... فمن يوقف هذا النزيف وماذا افعل
بهذه الإسفنجة العمياء التي تنبض بالمستحيل .
آه المستحيل !!؟